حين تأتي اقرأها من البداية ،، فلن تفهم أبداً ما بين الأحرف ،، قد تعيش اللحظة ،، لكن لن تعيش اللحظات ،،

عني !


سَلـوا عنْ جنونـي ضَميرَ الشّتاءْ

أنَا الغَيمَـةُ المُثقَلةْ ..

إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ ،،

فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ!*


*أحمد مطر ..


وكذا جنوني،،
حين ترحل عن غصوني
فى الدجى أوراقها..
فتهب عاصفة الشقاء..
من لي بأحداق الرحيق إذا التقت
أنفاسها،،
في سندس الزمن المضاء..

~معتز عمر بخيت



المتابعون

MISS JNON. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الخميس، 1 مارس 2012

أنا من أكون ؟



أنا من أكون ؟
سؤال لطالما رددته بيني و بين نفسي ..
ويا ترى من يكون ؟
سؤال لطالما أزعجني !



أنظر إلى الوردة الذابلة تحت ضوء الشمس أمام نافذتي، ياه كم تشبهني ! ، فهي لم تفتقد يوماً نوراً، بل كانت عطشى ! ، لم تجد ما يكفيها لحد الإرتواء  .. ، كم ضايقني ما آل إليه حالها من ذبول، كم آلمني لونها الأحمر الذي تملكته ظلمة القسوة!
من أسر تلك الوردة  ؟ من ؟!

بالحديث عن الأسر، مازلت مأسورة بين جناحين، جناح الحاضر و الماضي، مازلت حبيسة الأقلام و الأحلام، أريد يوماً أن أكف عن الحلم، فقد أرهقني حلم عودتك ، فمتى تأذن لي بأن أكف عن الحلم ؟ متى تأذن لي أرجوك ؟

"أنا من أكون ؟ فتاة مجنونة ؟"
مخطئة !
"آنسة مجنونة ..؟"
أيضاً مخطئة !
"إذا ماذا ؟"
أسيرة مجنونة !

لقد علمت من أكون !!!
وهو من يكون !!!

0 التعليقات: