حين تأتي اقرأها من البداية ،، فلن تفهم أبداً ما بين الأحرف ،، قد تعيش اللحظة ،، لكن لن تعيش اللحظات ،،

عني !


سَلـوا عنْ جنونـي ضَميرَ الشّتاءْ

أنَا الغَيمَـةُ المُثقَلةْ ..

إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ ،،

فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ!*


*أحمد مطر ..


وكذا جنوني،،
حين ترحل عن غصوني
فى الدجى أوراقها..
فتهب عاصفة الشقاء..
من لي بأحداق الرحيق إذا التقت
أنفاسها،،
في سندس الزمن المضاء..

~معتز عمر بخيت



المتابعون

MISS JNON. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الاثنين، 19 مارس 2012

ستبقى معي للأبد


ربما سيهدأ بوحي في الأيام القادمة، وربما ستتلاشى الأشجان منه.. ، ربما سألتقيك ونبقى معاً تهديني السعادة .. ،ربما !

يا بعيداً قريب.. قلت لي ذات مرة " سأبقى معكِ للأبد "
وقد صدقت وعدك وأنت أصدقت القول .. مازلت معي لم تفارقني .. مازال مكانك هنا في الداخل لم تزاحمه الآلام معلناً وجوده بقوة بين الجميع .. مازال قلبي ينبض فرحاً برؤيتك ولو شيئاً من خيالك ..

يا قريباً بعيد .. يا من أهديتني الجنون .. 
لا أدري لما مازالت روحك هنا ؟
ألم تحن إليها؟ 
نادها أرجوك .. فقد اشتاقت لهمسك لسماع صوتك ..
نادها أرجوك ..علها تهدأ.. 
نادها أرجوك ..

،،،،،،،

هو صوت واحد لازال يهمس لي
" مجنون من سيبقى معي للأبد "


الخميس، 1 مارس 2012

وعشت رحيلك مرة أخرى



مازلت أستشعر لحظة الوداع ، ومازال قلبي يعتصر بآلامه ... لماذا حبك مازال حياً بداخلي ؟ وأنا مازلت جسداً بلا روح !
لماذا يتكرر فراقك ؟ فلم يبتقى نفس أنشده !
أتخيلك .. لازلت ، أحادثك .. لازلت ، ألمسك .. لازلت ، أعاتبك .. لازلت ، أتنفسك .. لازلت!

 الآن فقط تأكدت بأن واقعي معك محض خيال .. بأن السفن التي جمعتنا غرقت ، غرقت واندثرت في الأعماق ..
لكن هل لهذا القلب أن يصدق ، فأنا لست أتحكم به .. لست أتحكم بأفعاله ومشاعره ، هل له أن يصدق فقد أتعبني !
 قل له بأن يصدق أرجوك ، قل له أن يصدق رحيلك للأبد .. ألست تذكر بأنك سلبته ؟ ، ألست تدري بأنك ملكته ؟
لما تركته لي ليذكرني .. لما تركته ليتعبني .. لما جعلته يؤلمني برحيلك المتكرر ..



أنا من أكون ؟



أنا من أكون ؟
سؤال لطالما رددته بيني و بين نفسي ..
ويا ترى من يكون ؟
سؤال لطالما أزعجني !



أنظر إلى الوردة الذابلة تحت ضوء الشمس أمام نافذتي، ياه كم تشبهني ! ، فهي لم تفتقد يوماً نوراً، بل كانت عطشى ! ، لم تجد ما يكفيها لحد الإرتواء  .. ، كم ضايقني ما آل إليه حالها من ذبول، كم آلمني لونها الأحمر الذي تملكته ظلمة القسوة!
من أسر تلك الوردة  ؟ من ؟!

بالحديث عن الأسر، مازلت مأسورة بين جناحين، جناح الحاضر و الماضي، مازلت حبيسة الأقلام و الأحلام، أريد يوماً أن أكف عن الحلم، فقد أرهقني حلم عودتك ، فمتى تأذن لي بأن أكف عن الحلم ؟ متى تأذن لي أرجوك ؟

"أنا من أكون ؟ فتاة مجنونة ؟"
مخطئة !
"آنسة مجنونة ..؟"
أيضاً مخطئة !
"إذا ماذا ؟"
أسيرة مجنونة !

لقد علمت من أكون !!!
وهو من يكون !!!