عني !
سَلـوا عنْ جنونـي ضَميرَ الشّتاءْ
أنَا الغَيمَـةُ المُثقَلةْ ..
إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ ،،
فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ!*
*أحمد مطر ..
وكذا جنوني،، | |||||
حين ترحل عن غصوني | |||||
فى الدجى أوراقها.. | |||||
فتهب عاصفة الشقاء.. | |||||
من لي بأحداق الرحيق إذا التقت | |||||
أنفاسها،، | |||||
في سندس الزمن المضاء.. ~معتز عمر بخيت |
المتابعون
التصنيف
ARCHIVE
-
▼
2011
(7)
- ◄ 03/27 - 04/03 (1)
- ◄ 04/10 - 04/17 (1)
- ◄ 04/17 - 04/24 (1)
- ◄ 06/19 - 06/26 (1)
- ◄ 07/24 - 07/31 (1)
- ◄ 12/11 - 12/18 (1)
-
◄
2012
(3)
- ◄ 02/26 - 03/04 (2)
- ◄ 03/18 - 03/25 (1)
MISS JNON. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الاثنين، 2 مايو 2011
شتاء انتهى و دمع أبى
11:15 م | مرسلة بواسطة
halma |
تعديل الرسالة
انتهى الشتاء الأول بعد رحيله ، و ذهبت لحظات .. ، مثل تلك التي كنت أتجمد فيها تحت أغصان شجرة معراة ، ألتمس منها الدفء ، و ذكريات سرقتني و ضحكتي من تحت المطر ، و لا زلت أذكر كل قطرة سقطت من السماء تشجو بحزني ، كل دمعة نثرت على جفناي ، تختم على سطحيهما اشتداد الوجع ، ذهب الشتاء و رحل ، و لا زلت أذكر كل هذا و ذاك ..
،،
في مكان ما وجدت نفسي فيه محاطة بالزهور ، و الشمس ترسل لي شيئاً من دفئها .. ، الشتاء ململماً أشياءه و الربيع حاملاً حقائبه ، كانت نسمات الرياح الخفيفة تضج بما حولي ، الكون هادئ مسترسل بلحظات استرخاء ، بعد شتات و عواصف هوجاء .. ، هناك أغمضت عيناي ، و غصت في سكينة عميقة ، تركت المكان و رحلت إلى عالم التفكير ..
" ألست أذكركِ بالشمس ؟ "
(نعم و لكن ليس الشمس وحدها !)
" لنترك الأشياء الأخرى و لننظر إلى الشمس "
(و ماذا عنها ؟)
" أنتِ أخبريني ؟ "
وجدت الشمس بعد تلك الكلمة تتسلل لداخلي ، تتملك بأشعتها كل شيء هناك ، تستولي على العقل و القلب و الروح و مجرى الدم ، تتملك البصر ! ، فنطقتُ ..
( إنها النور .. )
" أتقولين إذاً أني نورك ؟ "
( كمثل معنى اسمك)
" لأنه مثل معنى اسمي فقط ؟ "
( ربما .. )
" ألا تفهمين أنكِ تقتليني بأجوبتك الغامضة ، لم أجد منكِ يوماً جواباً يريحني .. "
( أنا هكذا .. )
" لكنكِ تغيظيني ؟! "
( لماذا تشكو و أنت أحببتني كما أنا ؟ )
" أحببتك لكن كل شيء بات يؤلمني ، لم أعد قادر على فهمك .. "
( و هل حبي أيضاً لم تفهمه ؟ ، لقد كنت هكذا دوماً ، هذه طبيعتي ، لماذا أنت مصر على عدم فهمي ! )
لماذا ما زلت تأتيني في الحلم ، في التفكير ، و في اليقظة ، لماذا ما زال قلبي يتحطم ، و ما زلت أراك ترحل ثانية و ثالثة و رابعة و خامسة ، تذهب و تتركني و للآن تركتني ألف مرة ؟ ، لماذا أعيش اللحظات أعيش الأحداث مرة تلو الأخرى ؟ ، انتظرك و لم أتقبل فكرة ذهابك ، انتظرك و لم أفهم سبب رحيلك ..
" أنتي لم تحبيني ، أنتي ... "
و رحلت و لم تكملها ، و لا زلت أحاول إكمالها ، أحاول فك شفرة نقاطك ، إذا لم أكن أحبك ماذا أكون ، أ أكرهك ؟ ، ما زالت الأسئلة و التساؤلات تدور بي ..
حينها حط عصفور حط على كتفي ، تيقظت و عدت إلى عالمي .. ، و فطنت لحقيقة لأول مرة أفهمها ! ، مددت يدي لأحمل ذلك الطائر ، لكنه كان أسرع مني و رفرف بجناحيه بعيداً ، أردتُ أن أشكره ، فلو لم يأتيني لما شعرت بتلك الدمعة التي تمسكت بخدي ، و لما عرفت أن الشمس كانت تبخر دموعي بدون أن أدري ..
( يا شمس أتظنين أنكِ ستمحين الدموع و لن أشعر بها ؟ ، لا لستِ كالمطر ، فقد بقيت آثارها ، و سأعلم بأني بكيت !.. )
التسميات:
(4) شتاء انتهى و دمع أبى
|
1 التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)