حين تأتي اقرأها من البداية ،، فلن تفهم أبداً ما بين الأحرف ،، قد تعيش اللحظة ،، لكن لن تعيش اللحظات ،،

عني !


سَلـوا عنْ جنونـي ضَميرَ الشّتاءْ

أنَا الغَيمَـةُ المُثقَلةْ ..

إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ ،،

فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ!*


*أحمد مطر ..


وكذا جنوني،،
حين ترحل عن غصوني
فى الدجى أوراقها..
فتهب عاصفة الشقاء..
من لي بأحداق الرحيق إذا التقت
أنفاسها،،
في سندس الزمن المضاء..

~معتز عمر بخيت



المتابعون

MISS JNON. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الجمعة، 1 أبريل 2011

بداية جنون


أقف أمام مفترقين من الطرق .. ، أي طريق سأختار ؟ ، الطرق تشابهت هي و الأقدار !




في نيسان خادع ببرودته  .. ، كان الليل قد  زال و الفجر للتو انزوى ، أخذت أسير بالطرقات القديمة بين بيوت عتيقة ..

( اليوم سأراه اليوم !! )
أو ربما غداً!! )

و الغد أصبح شهور .. ، و مازلت حاملة بيدي خاتمه ، أتذكر كلماته ..

" أ تحبيني ؟ "
( إذا أنت تحبني  .. )
" أنا أحبكِ "
( إذاً أنا أحبك يا مجنون .. )
" لكن أ تحبيني لتكونِ معي للأبد "
( نعم ! )

و كأن إجابتي كانت هرباً من اللحظات ، من مجهول سيقتاد مصيري .. ، كنت مترددة وقتها ، لكني لم أقطع وعداً و لا هو كذلك .. ، لا أدري كيف ابتعدنا ؟ ، متى أصبحنا بعيدين بعد أن كانت الأيام لا تفرقنا ، و باتت الآن لا تجمعنا !

" إذا لبستِ الخاتم ستجديني "

و كأنه لغز .. ، فقد لبسته مرات و مرات ، لكني لم أجده ، لم أجد سوى مرآته التي تركها في منزله الفارغ بعد رحيله  ، أتخيلها هو ! ، لأنه أخبرني يوماً أن كل شيء فيني يشبهه .. ، عيناي ، شفتاي ، و قلبي و روحي ، كل شيء فيني يشبهه ! .. ، إلا حبي لم يشابه حبه ، لكنه كان مخطئ !

أنظر للمرآة .. ، أريها الخاتم ، و أدس في صدري قميصاً له ، كم افتقدت عطره !