عني !
سَلـوا عنْ جنونـي ضَميرَ الشّتاءْ
أنَا الغَيمَـةُ المُثقَلةْ ..
إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ ،،
فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ!*
*أحمد مطر ..
وكذا جنوني،، | |||||
حين ترحل عن غصوني | |||||
فى الدجى أوراقها.. | |||||
فتهب عاصفة الشقاء.. | |||||
من لي بأحداق الرحيق إذا التقت | |||||
أنفاسها،، | |||||
في سندس الزمن المضاء.. ~معتز عمر بخيت |
المتابعون
التصنيف
ARCHIVE
-
▼
2011
(7)
- ◄ 03/27 - 04/03 (1)
- ◄ 04/17 - 04/24 (1)
- ◄ 05/01 - 05/08 (1)
- ◄ 06/19 - 06/26 (1)
- ◄ 07/24 - 07/31 (1)
- ◄ 12/11 - 12/18 (1)
-
◄
2012
(3)
- ◄ 02/26 - 03/04 (2)
- ◄ 03/18 - 03/25 (1)
MISS JNON. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الأحد، 10 أبريل 2011
حين عاد .. كالحلم تحقق
12:00 ص | مرسلة بواسطة
halma |
تعديل الرسالة
حين أنظر إلى المطر ، و هو يتساقط الآن بغزارة .. ، كأنه دموعي التي لم تخرج من مقلتاي ! ، أتذكره .. ، فأنا لم أبكي حين رحل ، لكني سأبكي حين يعود ، و يأتي بين يداي و يناديني جنون ..
أسمع صوتاً ،
" يا آنسة جنون لقد عدت "
و أظنه حلم ..
" اشتقت إليكِ "
إنه حقاً حلم .. !
" أين أنتِ ؟ "
لم يكن حلم ! ، فها هو يقف أمامي .. ، و يقترب مني ، يهمس لي بصوت خافت حنون ..
" لقد عدت يا جنون "
و أذهب لأرتمي بين ذراعيه ، و أجهش في بكاء مشتاق مرير .. يأتي من بين يداي ، و يكفف الدموع عن عيناي ..
" هل اشتقتِ إلي "
( نعم ، جداً ، افتقدتك كثيراً )
" و أنا كذلك "
( متى عدت ؟ )
" للتو و قد جئت إليكِ فور وصولي "
( و لماذا رجعت ؟ )
" لأجلك ! "
( أحقاً ؟ )
" نعم "
( و لماذا لأجلي ؟ )
" كم تسألين كثيراً سأخبرك لاحقاً ، دعينا الآن نستمتع بهذه الأمطار .. ، ألم تذهبِ للخارج ، مستغرب منكِ ! ، كنتِ أول من يخرج ويقف تحت المطر "
( كان هذا قديماً )
" و لماذا لا نسترجع الأيام الخوالي ، كنت دائماً أجمل عندما يبتل شعرك بالماء "
حينها أخذ بيدي و ذهب بي مسرعاً إلى تحت المطر .. ، كان الطقس بارداً جداً ، كنت أرتجف ، و لم أكن أدري هل أرتجف لأني أشعر بالبرد ؟ ، أم أرتجف لأني معه ؟! ، وقفت بلا حراك تقريباً ، و هو لم يكف عن الرقص و مداعبة القطيرات التي تجمعت أسفله ، و التي أصبحت كافية لتعكس صورته عليها ، و أنا أراقبه بسكون ..
لم تخلو نظراته من دهشة أو تعجب ! ، كيف أني أصبحتُ هكذا ! ، فأنا منذ أتى لم أخاطبه إلا بكلمات قليلة ..
" لم أعتدكِ هادئة لهذه الدرجة "
( لماذا كيف كنت ؟ )
" كنت صاخبة جداً ، مفعمة بالحياة .. ، لكنك الآن و كأنكِ تنتظرين الإذن لتنطقي بكلمة ، أو لتتحركي حركة "
( لقد مضى وقت طويل مذ رأيتني ، لا عجب أني تغيرت .. )
" و لكنِ لم أتغير ، أليس كذلك "
( لا لم تتغير مطلقاً أبداً .. )
" و هل ما زلت تنظرين إلي مثل نظرتك سابقاً "
( لم تتغير نظرتي إليك .. ، فأنت مازلت مثل ما كنت بالنسبة إلي ! )
" و أنا كذلك .. ، مازلت الشخص الذي عهدتيه "
عهدتيه
عهدتيه
عهدتيه
و كأن نبرته كانت تنطُق بتردد .. و لكن كيف كنت أعهده ؟ ، لأتذكر .. ، كانت عيناه لا تفارقني ، و لو ساد بيننا الصمت ، لأتذكر .. ، لم يكن يتملل من صمتي ، لأتذكر .. ، يداه لم تفارق يداي ، لأتذكر .. ، لم يكن يرقص تحت المطر بمفرده !
كم هو سعيد بدوني ! ، ربما كنت أنا سبب حزنه ، أنا من سبَّبَت له الألم ، و كيف الآن نظراته فرحة جداً ، كم هو سعيد بدوني !
أسمع صوتاً ،
" يا آنسة جنون لقد عدت "
و أظنه حلم ..
" اشتقت إليكِ "
إنه حقاً حلم .. !
" أين أنتِ ؟ "
لم يكن حلم ! ، فها هو يقف أمامي .. ، و يقترب مني ، يهمس لي بصوت خافت حنون ..
" لقد عدت يا جنون "
و أذهب لأرتمي بين ذراعيه ، و أجهش في بكاء مشتاق مرير .. يأتي من بين يداي ، و يكفف الدموع عن عيناي ..
" هل اشتقتِ إلي "
( نعم ، جداً ، افتقدتك كثيراً )
" و أنا كذلك "
( متى عدت ؟ )
" للتو و قد جئت إليكِ فور وصولي "
( و لماذا رجعت ؟ )
" لأجلك ! "
( أحقاً ؟ )
" نعم "
( و لماذا لأجلي ؟ )
" كم تسألين كثيراً سأخبرك لاحقاً ، دعينا الآن نستمتع بهذه الأمطار .. ، ألم تذهبِ للخارج ، مستغرب منكِ ! ، كنتِ أول من يخرج ويقف تحت المطر "
( كان هذا قديماً )
" و لماذا لا نسترجع الأيام الخوالي ، كنت دائماً أجمل عندما يبتل شعرك بالماء "
حينها أخذ بيدي و ذهب بي مسرعاً إلى تحت المطر .. ، كان الطقس بارداً جداً ، كنت أرتجف ، و لم أكن أدري هل أرتجف لأني أشعر بالبرد ؟ ، أم أرتجف لأني معه ؟! ، وقفت بلا حراك تقريباً ، و هو لم يكف عن الرقص و مداعبة القطيرات التي تجمعت أسفله ، و التي أصبحت كافية لتعكس صورته عليها ، و أنا أراقبه بسكون ..
لم تخلو نظراته من دهشة أو تعجب ! ، كيف أني أصبحتُ هكذا ! ، فأنا منذ أتى لم أخاطبه إلا بكلمات قليلة ..
" لم أعتدكِ هادئة لهذه الدرجة "
( لماذا كيف كنت ؟ )
" كنت صاخبة جداً ، مفعمة بالحياة .. ، لكنك الآن و كأنكِ تنتظرين الإذن لتنطقي بكلمة ، أو لتتحركي حركة "
( لقد مضى وقت طويل مذ رأيتني ، لا عجب أني تغيرت .. )
" و لكنِ لم أتغير ، أليس كذلك "
( لا لم تتغير مطلقاً أبداً .. )
" و هل ما زلت تنظرين إلي مثل نظرتك سابقاً "
( لم تتغير نظرتي إليك .. ، فأنت مازلت مثل ما كنت بالنسبة إلي ! )
" و أنا كذلك .. ، مازلت الشخص الذي عهدتيه "
عهدتيه
عهدتيه
عهدتيه
و كأن نبرته كانت تنطُق بتردد .. و لكن كيف كنت أعهده ؟ ، لأتذكر .. ، كانت عيناه لا تفارقني ، و لو ساد بيننا الصمت ، لأتذكر .. ، لم يكن يتملل من صمتي ، لأتذكر .. ، يداه لم تفارق يداي ، لأتذكر .. ، لم يكن يرقص تحت المطر بمفرده !
كم هو سعيد بدوني ! ، ربما كنت أنا سبب حزنه ، أنا من سبَّبَت له الألم ، و كيف الآن نظراته فرحة جداً ، كم هو سعيد بدوني !
التسميات:
(2) حين عاد .. كالحلم تحقق
|
0
التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)